برنامج إعادة تأهيل الإدمان

ينقسم برنامج علاج الإدمان إلى مكانين.

الأول هو الطريقة المجتمعية العلاجية وفيها سيكون المقيم ضمن أماكن لبيئة مشتركة للمعيشة الجماعية وفيها يجري تشجيع الأفراد الموجودين ضمن المجموعة على التواصل بخصوص حالتهم إنفعالاتهم والمواقف المرتبطة بإدمانهم تحت رعاية فريق من الأخصائيين متعددي التخصصات ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة.

يُركز المكان الثانى على علاج الشخص وجهًا لوجه بناءً على الصلة الشخصية العميقة بين المقيم والمُعالج، وهو ما يتيح فرصة أفضل للتعافي ويضاعف من الإحساس بقيمة النفس والثقة بالنفس مع التركيز على الصلات العائلية والاجتماعية وكذلك على التطور المادي والشخصي.

علاج الادمان , addiction cure

يُرجى الملاحظة أن الإجراءات الملائمة ستتخذ للحد من آثار الإنسحاب. تخضع أعراض الإنسحاب للمراقبة عن كثب بواسطة فريق من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية، بما في ذلك اختصاصيين طبيين. 

يُجرى البرنامج في مركز أو قُرى موجودة في هولغوين (Holguin) (المناطق المركزية والشرقية من كوبا) في بيئة طبيعية وعضوية ويتضمن ما يلي:

العلاج الفردي:

يُمثل علاج المشورة وجهًا لوجه جزءًا أساسيًا من التعافي. ويتبنى ذلك النهج وجهة النظر التي ترى الإدمان أكثر من مجرد اعتماد مادي وأنه برغم كون التخلص من السموم إنجازًا كبيرًا، فإن العوامل الفسيولوجية والاجتماعية الكامنة التى أدت إلى الإدمان ينبغي التعامل معها وعلاجها.

سيصمم العلاج الفردي بما يتفق مع نوع الإدمان لدى المقيم ومع الاحتياجات الفردية عن طريق التعامل مع مشكلات بعينها دون إرفاق أحكام، وتقديم الدعم والتوجيه والنصيحة بخصوص التعامل مع المستثيرات القوية والعوامل التى خلقت الرغبات الملحة المستمرة في تعاطي المخدرات وغير ذلك من العقاقير.

تتضمن الأساليب العلاجية المستخدمة في البرنامج ما يلي:

العلاج المعرفي السلوكي: يقوم هذا النوع من العلاج على فكرة أن المشاعر والسلوكيات سببها أفكار المرء.  ويتضمن هذا الأسلوب بدوره ما يلي:

العلاج التعليمي: الهدف الرئيسي لهذا العلاج هو تعليم الأشخاص كيفية عيش اللحظة بلحظتها، والتأقلم بشكل صحي مع الضغوط النفسية، وتنظيم الانفعالات، وتحسين الصلات بالآخرين.

العلاج المنطقي الإنفعالي: يهدف هذا العلاج لمساعدة المرء في تغيير الطريقة التي يفكر عن طريقها لتقليل الأعراض السلبية وتحسين جودة الحياة.

العلاج الإنساني: يُركز هذا الأسلوب على تفرد الفرد ويوجه الفرد إلى إدراك إمكانياته وللنمو الموجه ذاتيًا.

العلاج النظامي: يُشدد هذا الأسلوب العلاجي على فكرة أن الفرد لا يمكن فهمه على حدة بل ينبغي فهمه ضمن نُظم متعددة، بما في ذلك العائلة وغير ذلك من النُظم الاجتماعية. ينطوى العلاج النظامي على فحص التفاعلات والأنماط المكونة ضمن تلك البِنى وكيف تسهم في سلوك الفرد.

العلاج النفسي الديناميكي (العلاج النفس-ديناميكي): ويُركز هذا الأسلوب على صلة الفرد بعالمه الخارجي، وعلى تأثير الخبرات السابقة على السلوك الحالي، وعلى فحص النزاعات العالقة.

العلاج النفسي السردي: أسلوب يخلو من اللوم ينظر إلى الأشخاص باعتبارهم منفصلين عن مشكلتهم لإتاحة الفرصة للمرء ليكون على مسافة ما من المشأة بحيث يستطيع تقييم موقفه بفهم أفضل.

وكل من العلاج النفسي الديناميكي والعلاج النفسي السردي يُستخدم عندما يبدو إن هناك دوافع غير واعية مؤثرة.

العلاج الجماعي: يهدُف هذا النوع من العلاج الداعم إلى الحد من الأعراض وإلى التعافي ضمن إطار جماعي حيث يوجه المعالج المناقشة دون فرض سيطرته على المناقشة بحيث يدعم المشاركون بعضهم البعض.

يتيح العلاج الجماعي للأفراد الفرصة لملاحظة المشكلات التي تواجه الآخرين خلال التعافي ولتعلم طُرق جديدة لحل المشكلات ومهارات تكيّف فيما يخص مسببات الضغوط النفسية اليومية دون اللجوء إلى تعاطي المخدرات. يُركز العلاج الجماعي كذلك على تمكين عضو المجموعة وتطوير حس تقدير الذات.

تجدر الإشارة أنه، كجزء من البرنامج، فقد يتوفر مترجم خلال فترة إقامة المقيم ضمن البرنامج.

العلاج بالموسيقى والرقص والفن:

  • يحفز هذا النوع من العلاج الأفراد على التعبير عن إنفعالاتهم التى قد يكون من الصعب أو من المخيف إبدائها ضمن العلاج الكلامي عن طريق حث الفرد على التواصل بواسطة تمارين غير لفظية وتخيلية وإبداعية. يقلل العلاج بالموسيقى والرقص والفن الإنكار، ويقلل الإحساس بالعار، ويخفف القلق والاكتئاب والغضب والضغط النفسي بينما يحفز في الوقت نفسه التغير ويفتح بابًا للتواصل.
  • ينطوى العلاج بالفن على أنشطة واسعة النطاق، ومنها رسوم الأحداث، ورسم/تصوير الإنفعالات، وتصوير الضغوط النفسية، وإنشاء مجلة فنية، وبناء منحوتات. قد يتضمن العلاج بالفن تفسير الأعمال الفنية والتأمل فيها.
  • صُمم العلاج بالموسيقى والرقص للمساعدة في تسهيل التغير المادي والإنفعالي والمعرفي والاجتماعي والنمو. فعن طريق الموسيقى والرقص يكون تشجيع الأفراد على تجاوز مجرد الإنصات للموسيقى والانخراط فيها عن طريق الكلمات والألحان. تتضمن تلك الطريقة أنشطة مثل كتابة الأغاني وتحليل الكلمات، والتطبيل والرقص، وهو ما يتيح إعادة تكوين الصلة بين الجسم والذهن.

العلاج الوظيفي:

  • صُمم هذا النوع من العلاج لمساعدة المرء في استعادة الأدوار والهويات التي تكون ذات مغزى لديه أكثر من غيرها وتعافيها. يُركز العلاج الوظيفي على أن يفحص الفرد الأثر الذي كان للإدمان على أنشطته اليومية، وأدائه الوظيفي وعلى صلاته العائلية/الاجتماعية ويتعرف على ذلك.
  • يُركز العلاج الوظيفي على الاعتناء بالنفس، والتفكّر، والإنتاجية، وأدوار إعادة البناء، والتوازن بين المسؤوليات، والتواصل الفعال. كذلك، فإن هذه الطريقة تدعم مداومة الأفراد على التعافى عن طريق التعامل مع الضغوط النفسية ومعالجة الغضب، والاستكشاف الوظيفي، ووضع أهداف قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد.

جلسات الوخز بالإبر والاسترخاء

  • تهدُف تلك الجلسات إلى مساعدة المرء فيما يخص أعراض الإنسحاب مثل الغثيان، والقيء، أو الأرق، أو التقلبات المزاجية، أو تغيرات درجة حرارة الجسم، أو العرق الغزير، أو الهبّات الساخنة، أو القشعريرة، أو الإرهاق، أو القلق.

جلسات إعادة التأهيل البدني والعلاج الطبيعي:

  • يُسهم إهمال البدن، وعدم النشاط، والنظام الغذائي السيء، وما تسببه إساءة استخدام المخدرات من ضغوط على الجسم في سوء الصحة والقابلية للإصابات والتعرض لحوادث بسبب إساءة استخدام المخدرات، ونظرًا لتراجع الصحة البدنية الناجم عن مشكلة تعاطي المخدرات أو الخمور، فإن إعادة التأهيل البدني وللعلاج الطبيعي يمثلان إضافة فعالة للغاية إلى برنامج علاج الإدمان.
  • صُمم هذا النوع من العلاج لاستعادة المرونة والحركة، وتقليل الألم المزمن، وتحفيز التجدد البدني، وتعزيز مستويات الطاقة، وتحسين الحالة الصحية بصفة عامة. قد تتضمن تلك الجلسات اليوجا، والتمارين البدنية، وتمارين تقوية العضلات، والتمارين الهوائية، وتمارين التنفس، والعلاج المائي.

العلاج بالفيتامينات الفموية:

  • يمكن لإساءة استخدام المخدرات أن تؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن وهو ما يمكن أن يؤدي بدوره إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة وإلى انهيار الوظائف البدنية الأساسية. وغالبًا ما تحدث تلك الأشياء مثل ضعف المناعة، والإرهاق، والمشكلات الهضمية، وتسوس الأسنان، والأوجاع والآلام العامة للأشخاص المصابين بسوء التغذية. وعن طريق استخدام جرعات عالية من الفيتامينات، فإن العلاج بالفيتامينات يتعامل مع الضرر الواقع على الأجهزة الحيوية للجسم، ويقلل أعراض الإنسحاب، ويحسن الصحة العقلية.
  • الأنشطة المجتمعية خارج الوحدة
  • جلسات الأنشطة الاستجمامية
  • الأدوية للسيطرة على اضطرابات الإدمان (فقط في حالات الإنسحاب الشديد وفقط لفترة محدودة)
  • إصدار ملخصات وتوصيات طبية.

يُرجى ملاحظة المعلومات المهمة التالية:

  • البرنامج المبين أعلاه لا يتضمن أدوية لحالات بعينها، مثل الاكتئاب وتجلط الدم وما إلى ذلك.
  • الأدوية والسوائل والدم ومشتقاته المستخدمة، وكذلك الإجراءات الإضافية التي تُجرى ولا يتضمنها العلاج المحدد فستصدر فواتير منفصلة بشأنها في نهاية العلاج/الإجراءات المذكورة.

الإقامة:

غرفة خاصة مع الخصائص التالية:

  • غرة خاصة لكل مقيم.
  • ثلاث وجبات حسب الاختيار مع مراعاة تفضيلات المريض و/أو النظم الغذائية التي يصفها الطبيب.
  • حمام خاص كامل التجهيز.
  • مشفى ورعاية تمريضية.
  • تلفاز ملون يضم قنوات وطنية ودولية.
  • خدمات هاتفية محلية ودولية (تُطبق تكلفة إضافية).
  • صندوق أمانات.
  • خدمة انترنت لكل طابق، وكذلك
  • خدمات غسيل الملابس.

الخدمات الإضافية التي يتضمنها البرنامج:

  • الاصطحاب من المطار المحلي والتوصيل إليه
  • الاصطحاب من المستشفى والتوصيل إليها (عند اللزوم)
  • خدمات الترجمة طيلة فترة البرنامج
تواصل معنا