يتلقى الأخصائيين في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا (بشكل أساسي لمزيد من التحسين والبحوث) التدريب في هذه المؤسسة. كما تعمل المستشفى على تطوير أنشطة تثقيف الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل وإعادة الدمج الاجتماعي لزيادة نوعية حياة الناس من أي مكان في البلاد.

وفي عام 1996 أصدرت وزارة الصحة العامة مبادئ توجيهية خاصة هدفها تطوير برنامج فرعي لرعاية المرضي المسنين في المستشفيات باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من برنامج رعاية المسنين. وتمشيًا مع هذه المبادئ التوجيهية وفي شهر يونيو 1997 أدخلت المستشفى غرفة طوارئ مجهزة بالكامل وأنشأت مبني جديد يحتوي على قاعات دراسية ومختبرات لتطوير الأنشطة التعليمية والتقنية والتحسينات المهنية بالإضافه لخدمات جراحة العظام وطب الشيخوخة والرعاية الشاملة للمرضي كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من أمراض العظام والصدمات النفسية ولا سيما المرضي الذين يعانون من كسور في الورك وهي أكثر الأمراض شيوعًا والتي تسبب الإعاقة في هذه الفئة العمرية.

تدرك هذه المؤسسة أن التغيير الهيكلي المادي والفني في المنشآت يجب أن يكون مصحوبًا بتغيير إداري وسلوكي لجميع مقدمي الخدمات بما في ذلك مدى ملائمة الموارد البشرية التي يتم الاستعانة بها وتعديل مفاهيم العمل. يتم إعداد هذا التغيير لتحقيق الفعالية والكفاءة والتميز في جميع الخدمات التي يتم تقديمها في المستشفى استنادًا إلى فرضية أن "المريض ذو الأولوية ويجب أن نعمل استنادًا إلى ذلك".

يعتبر هذا المستشفى مركز الإحالة لتخصصات عديده.